نانسي بيلوسي المرأة الحديدية التي تحكم قبضتها على المؤسسات التشريعية بمطرقتها الخشبية؛ سيحفظ لها التاريخ لحظة إعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أن ترمب يواجه محاكمة قد تفضي إلى عزله، وهي تضرب بمطرقتها ناظرة بسخط نحو النواب الجمهوريين. وفي لحظة تاريخية أخرى قالت في افتتاح جلسة مجلس النواب للتصويت على التهم الموجهة لترمب: «أفتتح بكل أسف المداولات بشأن مساءلة رئيس الولايات المتحدة وإن لم نتحرك الآن فسيكون ذلك إهمالاً في أداء واجبنا». تقول عنها الصحفية إيلين بوفيتش، التي كتبت سيرة حياتها: «أخطأ الناس بالاستخفاف بقدرتها لسنوات طويلة. لا تراهن أبداً ضدها. ستكون بيلوسي دائماً الأكثر عملاً وأكثر تنظيماً». فما الطريق الذي أوصل بيلوسي، الزعيمة في الحزب الديموقراطي لأن تصبح أول امرأة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة، وبالتالي لأن تشغل ثالث أهم منصب في هرم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الرئيس ونائبه؟
انخرطت عام 1978 في السياسة وترقّت في صفوف حزبها الديموقراطي حتى ترأسته. وفي عام 1988 حصلت على كرسي في الكونغرس.
نشأت بيلوسي في مدينة بالتيمور لعائلة سياسية؛ وتعتبر المهندسة الحقيقية لتصويت غالبية من النواب الأمريكيين، من كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري، لتوجيه تهمة «التحريض على التمرد» إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب؛ بعد ساعات من النقاشات الصاخبة؛ وإحالته إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته، حيث أصبح ترمب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه مثل هذا الإجراء مرتين. ولم تكتف نانسي بيلوسي بذلك بل أصرت على إرسال قرار مساءلة ترمب الأسبوع القادم لمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون وسيلتئم يوم 19 يناير قبيل يوم من تنصيب الرئيس بايدن.
وبحسب ما أفاده قانونيون أن بيلوسي تسعى لتثبيت التهم ضد ترمب حتى بعد تركه من منصبه وانتهاء مدة رئاسته حتى يتم منعه من تقليد أي منصب فيدرالي في المستقبل ومدى الحياة، بمعنى آخر حتى لا يترشح في انتخابات 2024. ويعتبر المراقبون الأمريكيون أن بيلوسي هي صانعة القرار والمؤثرة في مؤسسة الحكم في عهد الحكم الديموقراطي، وعارضت بيلوسي غزو العراق عام 2003.
أما عام 2008 فدفعت لصالح إقرار قانون الرعاية الصحية الذي طرحه أوباما - في وضع كان أشبه بالمعركة. وعقب ذلك تسمم الجو السياسي تجاهها، وفي ذاك العام عرض الجمهوريون أكثر من 150000 دعاية تلفزيونية حولها وأصبحت الهدف المفضّل لتوجيه سهام الهجوم والانتقاد.
والخلافات بين نانسي وترمب ليست وليدة أحداث 6 يناير ولكن هناك خلفيات عميقة، حيث اعتمل الخلاف المرير بين ترمب وبيلوسي خلال كلمته عن حالة الاتحاد العام الماضي، وامتنع ترمب عن مصافحتها ومزقت هي نسخة من كلمته، بينما كانت تقف وراءه.
وتختلف تجربة نانسي بيلوسي السياسية والتشريعية عن ترمب. ورغم أن بيلوسي (78 عاماً) وترمب (72 عاماً) في نفس العمر تقريباً، إلا أن تجربتهما تختلف عن بعضها البعض كونها تملك فهماً أكبر للنظام السياسي من ترمب الذي لم يستطع فهم توزيع السلطة في النظام الأمريكي -بحسب ما قاله بعض المشرعين. بيلوسي صانعة القرار في حكم بايدن أحكمت قبضتها على المؤسسات التشريعية، وأقوى امرأة في أمريكا.. تحكم أكثر من 300 مليون بمطرقة القوة والقانون.
انخرطت عام 1978 في السياسة وترقّت في صفوف حزبها الديموقراطي حتى ترأسته. وفي عام 1988 حصلت على كرسي في الكونغرس.
نشأت بيلوسي في مدينة بالتيمور لعائلة سياسية؛ وتعتبر المهندسة الحقيقية لتصويت غالبية من النواب الأمريكيين، من كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري، لتوجيه تهمة «التحريض على التمرد» إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب؛ بعد ساعات من النقاشات الصاخبة؛ وإحالته إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته، حيث أصبح ترمب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه مثل هذا الإجراء مرتين. ولم تكتف نانسي بيلوسي بذلك بل أصرت على إرسال قرار مساءلة ترمب الأسبوع القادم لمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون وسيلتئم يوم 19 يناير قبيل يوم من تنصيب الرئيس بايدن.
وبحسب ما أفاده قانونيون أن بيلوسي تسعى لتثبيت التهم ضد ترمب حتى بعد تركه من منصبه وانتهاء مدة رئاسته حتى يتم منعه من تقليد أي منصب فيدرالي في المستقبل ومدى الحياة، بمعنى آخر حتى لا يترشح في انتخابات 2024. ويعتبر المراقبون الأمريكيون أن بيلوسي هي صانعة القرار والمؤثرة في مؤسسة الحكم في عهد الحكم الديموقراطي، وعارضت بيلوسي غزو العراق عام 2003.
أما عام 2008 فدفعت لصالح إقرار قانون الرعاية الصحية الذي طرحه أوباما - في وضع كان أشبه بالمعركة. وعقب ذلك تسمم الجو السياسي تجاهها، وفي ذاك العام عرض الجمهوريون أكثر من 150000 دعاية تلفزيونية حولها وأصبحت الهدف المفضّل لتوجيه سهام الهجوم والانتقاد.
والخلافات بين نانسي وترمب ليست وليدة أحداث 6 يناير ولكن هناك خلفيات عميقة، حيث اعتمل الخلاف المرير بين ترمب وبيلوسي خلال كلمته عن حالة الاتحاد العام الماضي، وامتنع ترمب عن مصافحتها ومزقت هي نسخة من كلمته، بينما كانت تقف وراءه.
وتختلف تجربة نانسي بيلوسي السياسية والتشريعية عن ترمب. ورغم أن بيلوسي (78 عاماً) وترمب (72 عاماً) في نفس العمر تقريباً، إلا أن تجربتهما تختلف عن بعضها البعض كونها تملك فهماً أكبر للنظام السياسي من ترمب الذي لم يستطع فهم توزيع السلطة في النظام الأمريكي -بحسب ما قاله بعض المشرعين. بيلوسي صانعة القرار في حكم بايدن أحكمت قبضتها على المؤسسات التشريعية، وأقوى امرأة في أمريكا.. تحكم أكثر من 300 مليون بمطرقة القوة والقانون.